الاثنين، 19 سبتمبر 2011

في حضرة الوجع تسالني عن نفسها ..؟

هناك خلف الكواليس
خلف كواليس القدر
بدات الاقدار تجري في حياتنا
تجري حاملة معها خفايا .. لتدق ابواب ممراتنا
تنوي آن تعطينا تفاصيل حكاياتنا
بدات كالغريب أمضي بأقطارها وأقف كالصورة البائسة بمحطاتها
محطة مجهولة آعبرها وخلفها محطة
صمت يحيطني ويتعلاني
تارة آخرة
بدات تتبعثر مشاعري
حتى بنيت فيها مدينة صماء
فها انا اصعد واتكلم واحاكي بقسوة
اتكلم بلا مبالاة
بلا اهتمام
بلا تفكير
لم اعد آعزف آرقى معزوفات الحب
فاانا لا آشعر بشي
يوم تشعرني بلدة الحب
ويوم تشعرني بتعاسة الحب
وانا في حضرة الوجع
وبعدها جرح قاتل
يقتل انسان ..
يغير مجرى حياته .. ويضع القوانين بنفسه
والان بعد الجرح الفاتك
تسالني عن نفسها ..
لا آحكم على القدر .. فلم يعد شيء يوجعني او يالمني
ابتسامة جميلة .. وفرحة آنسان تولد من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق